التمس أمس دفاع أستاذة بإحدى الإكماليات شرق العاصمة بإجراء تحقيق تكميلي حول قضية سحب الأموال من رصيدها البريدي لمدة 5 سنوات مضت حيث وجه أصابع الاتهام إلى رئيس مركز الصكوك البريدية بالجزائر،وقد حضرت جلسة المحاكمة أخت الأستاذة التي تمتهن نفس عمل آختها وتكفلت بتربية ابن الضحية المتوفاة واستغربت من عملية سحب الأموال من رصيدها البريدي منذ وفاة أختها بزلزال ماي 2003 لغاية السنة الفارطة وقد اتهم في القضية حمى أي والد زوج الضحية لان الراتب الشهري للأستاذة لم يتوقف رغم وفاتها وبقي ساري المفعول إلى غاية 31 مارس من السنة الفارطة بعد توقيفه من قبل المتهم الذي توفي هو الآخر بداية السنة الجارية حيث كان يدفع لها شهريا مبلغ 25 ألف دينار وبعد ذلك منح أرقام الحساب البريدي الخاص بالضحية المتوفاة إلى طالبة جامعية وجدت به مبلغ 22 مليون سنتيم استولت عليهاوقامت بإعادتهابعد اكتشاف الأمر وتمسك الدفاع بضرورة القيام بتحقيق تكميلي.