أقدم ما يزيد عن 200 شاب متعاقد في إطار دعم تشغيل الشباب بالحناية صبيحة أمس على تنظيم إعتصام أمام مقر البلدية معبرين عن غضبهم واحتجاجهم لقرار توقيفهم عن العمل وفسخ عقد التعاقد ما بينهم وبين الهيئة المستخدمة، وهو القرار الذي لم يهضمه المتعاقدون والذي ترتب عنه حرمانهم من المرتب الشهري المخصص لهم. * القرار المتخذ من قبل رئيس البلدية والذي كاد أن يفجر الأوضاع ببلدية الحناية، جاء حسب ما كشف عنه محمد بن حمو النائب البرلماني الذي حضر لتهدئة الأوضاع وسط إجراءات أمنية تفاديا لأي إنزلاق، بسبب عدم إقدام الشباب المتعاقدين على العمل في إطار المناصب المخصصة لهم بذات البلدية، الأمر الذي دفع برئيس البلدية لفسخ التعاقد الذي كان يربطهم بالهيئة المستخدمة بحكم أنهم يتقاضون مرتبات شهرية دون مزاولة المهام المنوطة بهم. وهو ما نفاه عديد منهم بعد دخولهم في ملاسنات حادة، خاصة بعد إقدام رئيس المجلس البلدي على التلفظ بكلمات زادت في توتير الأجواء أكثر مما كانت عليه، وقد تطلب الأمر حسب النائب البرلماني تقديم إعتذارت رسمية للشباب الغاضب، الذين وحسب ما كشفت عنه مصادرنا قاموا بتوقيع عريضة احتجاجية رفعوها إلى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي. * الأجواء المشحونة بالغضب تطلبت إتخاذ العديد من الإجراءات أهمها تسوية الوضعية مع دفع مرتباتهم الشهرية وإلغاء القرار المتخذ ضدهم على أن يتم استقبال ممثلين عنهم يوم السبت القادم.