أفادت مصادر مؤكدة ل"الشروق"، أن فرقة الأنياب الواقعة بالوحدة الجمهورية الثانية للأمن بالدار البيضاء التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، تعززت بكلاب بوليسية مختصة في الكشف عن المواد المتفجرة لتفعيل عملية مكافحة الجريمة بأشكالها، خاصة تهريب السلاح والمتفجرات والمخدرات. * ويتم استعمال هذه الكلاب البوليسية المختصة في الكشف عن المتفجرات خلال زيارة الوفود الرئاسية والرسمية وأثناء تفتيش الأمتعة والسيارات ومسالك المواكب بالمطارات والموانئ، وحفظ النظام العام بالملاعب وتفتيش المدرجات والمنصة الشرفية قبل دخول الجمهور. * ويأتي تعزيز جهاز الأمن الوطني بالكلاب البوليسية المختصة في الكشف عن المواد المتفجرة لإحباط اعتداءات باستعمال أحزمة ناسفة أو قنابل تقليدية وتعزيز الرقابة بالمطارات والموانئ والشواطئ والمنشآت الرسمية وأيضا في المناطق المشبوهة. * وتم نشر العديد منها في الحواجز الأمنية ونقاط المراقبة لإحباط اعتداءات ارهابية باستعمال مواد متفجرة ونقل المواد المتفجرة عبر الطرقات * وخضعت هذه الكلاب للتدريب والتربص والتخصص، وتحصي المديرية العامة للأمن الوطني 40 فرقة سينوتقنية على المستوى الوطني تتكون من كلاب بوليسية مختصة في الكشف عن المخدرات والسلاح والمواد المتفجرة والبحث البشري، أثبتت كفاءتها وفعاليتها في زلزال 21 ماي الذي هز ولاية بومرداس وقبلها فيضانات نوفمبر بباب الواد، حيث تم انتشال عدة أشخاص أحياء وجثث بفضل هذه الكلاب البوليسية. * وتتميز الكلاب البوليسية المختصة في الكشف عن المواد المتفجرة بأنها تقوم بإيجاد المتفجرات بحاستها حسب تحقيق سابق أجرته "الشروق"، ولا تنبح، لأن ذبذبات نباحها قد تؤدي إلى الإنفجار وهي تدرك ذلك ويتم تدريبها على تحديد 15 مادة متفجرة في العالم. * وتتوفر المديرية العامة للأمن الوطني على تجهيزات، خاصة بالكشف عن المواد المتفجرة، وتسعى لتحقيق نتائج فعالة في مجال مكافحة الإجرام بأشكاله بما في ذلك الإرهاب.
