أماط مسلسل التقني الفرنسي جون إيف شاي في شبيبة بجاية اللثام عن عجز إدارة طياب في تبني الاحترافية عند تعاطيها لمختلف القضايا الإدارية التي لابد من أن تتحكم فيها مهما كان نوعها ومصدرها، قياسا بحجم التشكيلة التي أصبحت في حظيرة الكبار وتلعب على عدة جبهات بعدما كانت قبل سنوات قليلة نكرة في الأقسام السفلى. * فبعد اللاعب المغترب بوميلاط الذي أمضى في الشبيبة هذا الموسم، ليتبين بعدها أنه قدم معلومات خاطئة عن سنه ما جعل الإدارة تفسخ عقده، جاء الدور للمدرب إيف شاي الذي من خلال حلقات مسلسل إقالته، حيث تلاعب بالإدارة مستغلا غياب البند الذي يحدد حقوقه وواجباته بدقة في عقده مع الفريق، ذلك أن طياب بعدما دافع بقوة عن مدربه في أعقاب التعادل أمام مولودية باتنة في البويرة، ضم صوته إلى صوت الأنصار وأقال شاي ثلاث ساعات بعد الانهزام أمام اتحاد العاصمة، ليتراجع ويقرر منتصف نهار أمس الأول من فرنسا، الاحتفاظ بمدربه على خلفية عجز خزينة الفريق عن دفع مستحقات المدرب الأسبق لشبيبة القبائل الذي طالب بها في هجوم مضاد على انقلاب طياب في مواقفه عدة مرات في ظرف وجيز، ليفاجئ الرجل الأول في الشبيبة الجميع أربع ساعات بعد قرار الاحتفاظ بمدربه بقرار آخر، وهو إبعاده بعدما اتفق مع مناجيره بمنح شاي أجرة خمسة أشهر... * شاي لم يقبل خمسة أجور بدلا من عشرة من باب العطف على طياب وإنما فهم بأنه سيكون الخاسر الأكبر لو يبقى، لا سيما أمام إلحاح الأنصار على رحيله فاختار الحل الوسط. ويصر الأنصار على جمال مناد، كاشفين أنهم يحضرون لافتة يطالبون من خلالها بعودته، كما يطالبون بعودة أعضاء الفرع المستقيلين وهم زهير طياب، جمال شولاق ومحفوظ بابا عيسى.