كشف محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنه في حالة لجوء المنتخبين الجزائري والمصري لإجراء مباراة فاصلة بينهما لتحديد هوية المتأهل إلى كأس العالم 2010، فإن هذه المباراة ستلعب في شمال إفريقيا، ما يعني أن تونس أو المغرب أو حتى ليبيا مرشحة لاحتضان هذا الداربي العربي الكبير. * من جهة أخرى، صرح المسؤول الأول في الفاف للقناة الأولى أمس أن موعد أو مكان المباراة الفاصلة في حالة اللجوء إليها لا يهم بقدر ما تهم استعدادات الخضر لموقعة ال14 نوفمبر القادم، مشيرا إلى أن الملعب الذي سيحتضن المواجهة لم يتم تحديده بعد بصفة رسمية، حيث أكد على أن المواجهة ستلعب إما في ملعب القاهرة الدولي أو في ملعب الإسكندرية، مثلما أشارت إليه الشروق أمس. * وأكد رئيس الفاف على أن الخضر مستعدون لمواجهة الفراعنة، حيث أشار إلى أنهم قادرون على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، سيما وأنهم برهنوا في وقت سابق أن منتخب الجزائر قوي وقادر على رفع التحدي. * وأكد ذات المتحدث أن حظوظ منتخبنا الوطني في إحراز تأشيرة التأهل إلى مونديال 2010 هي الأوفر، مؤكدا رغبته التي توافق رغبة جميع الجزائريين في العودة إلى الجزائر بالتأهل الذي ينتظره شعب بأكمله. * روراوة التقى زاهر وصقر أمس * من جهة ثانية، إلتقى روراوة بحسن صقر رئيس المجلس القومي المصري للرياضة أمس رفقة سمير زاهر رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم، ويكون الرجلان قد تطرقا لعدة مواضيع خاصة بالمباراة التي ستجمع منتخبي بلديهما في نوفمبر القادم. * وأشارت بعض الأخبار الواردة من العاصمة المصرية القاهرة عن الاتفاق الحاصل بخصوص نبذ الحساسية والعنف بين الطرفين، وتبني الروح الرياضية والدعوة إليها. * وعاد روراوة للحديث عن المرتبة ال29 التي احتلها الخضر في التصنيف العالمي للفيفا، حيث أكد أن ذلك كان نتيجة عمل دام 5 سنوات، وليس وليد الصدفة، مذكرا بأنه تعرض لانتقادات حادة لما استقدم بعض اللاعبين المغتربين آنذاك على غرار زياني وعنتر يحيى، لكن الجميع يعترف اليوم بالعمل الكبير الذي قامت به الفاف منذ ذلك الحين، ما مكن الخضر من الوصول إلى المرتبة التي يوجدون فيها في الوقت الراهن.