زاهر يخشى الشمال الإفريقي رفض سمير زاهر، رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم، إقامة المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في شمال إفريقيا إذا ما تم اللجوء إليها، ما يعني أنه رفض الاقتراح الذي تقدم به محمد روراوة، رئيس الفاف، جملة وتفصيلا، حسب ما أكدته تقارير صحفية مصرية أمس. * وقال زاهر في تصريحات صحفية إن روراوة قدم هذا الاقتراح خلال تواجده في مصر، لكنه عبر عن رفضه المطلق لفكرة برمجة هذه المباراة في تونس أو المغرب أو حتى ليبيا. لما أكد أن طلب روراوة "مرفوض تماما". * "تذاكر المباراة الفاصلة ستوزع مناصفة" * ورمى رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم في مرمى الاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا" لما أكد أنها الهيأة الوحيدة المخولة في النظر والبث في هذه القضية، داعيا في تصريح خص به موقع "في الڤول" إلى تفادي الحديث عن هذه المواجهة. * وتحدث زاهر عن تذاكر المباراة الفاصلة، حيث أوضح "عموما لن تكون هناك مشكلة، فتذاكر المباراة ستتوزع مناصفة بيننا والجزائر". * من جهة أخرى، ورغبة منه في احتواء أزمة التذاكر المخصصة لمباراة مصر والجزائر، أكد حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة بمصر، خلال لقائه الأخير مع روراوة وبحضور سفير الجزائر بالقاهرة، عبد القادر حجار، وسمير زاهر، رئيس اتحادية مصر، أن مصر ترحب بالجماهير الجزائرية، وأن نسبة التذاكر التي تحتاجها الجزائر ستحصل عليها حفاظاً على العلاقات المصرية الجزائرية. * وقال المسؤول الأول في الرياضة المصرية، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بالمناسبة، إن العلاقات بين الشعبين أبدية وتاريخية، وطالب الإعلام بالكف عن شحن الجمهور في البلدين، فيما تعهد زاهر وروراوة ببذل كل الجهد لتهدئة الجماهير لضمان خروج المباراة بشكل يليق بالفريقين ووصول أحدهما إلى المونديال.