مناصرو الخضر في ايطاليا أصر المهاجرون الجزائريون المقيمون في إيطاليا على تأكيد وقوفهم الدائم وراء المنتخب الوطني، وهذا لما قالوا أنهم لن يفقدوا الأمل عقب هزيمة الخضر أمام منتخب مصر، وأنهم سيواصلون تشجيعاتهم لرفقاء مراد مغني إلى غاية الصافرة النهائية لمباراة السد التي ستلعب في السودان يوم 18 نوفمبر الحالي. * * وطلب "جزائريو إيطاليا" من الشروق إيصال رسالة لكتيبة الناخب الوطني رابح سعدان مفادها أنهم لن يتأخروا عن تقديم الدعم اللازم للخضر، في سبيل بلوغ الهدف الذي ينشده الجزائريون في كل مكان وهو إحراز تأشيرة التأهل إلى كأس العالم 2010. * * قدمتهم مباراة بطولية في مصر * * هذا ما أكده لنا من التقيناهم مساء أمس الأول في شوارع مدينة ميلانو الإيطالية، حيث اعتبروا أن المستوى الطيب الذي ظهر به كريم زياني ورفقاءه في ملعب القاهرة يؤهلهم لمواجهة أي منتخب وعلى أي أرض كانت.وأشار محدثو "الشروق" أن المباراة الكبيرة التي أداها الخضر أمام منتخب مصر تؤكد أنهم يستحقون التأهل، وهذا نظرا لما تعرضوا له من استفزازات منذ لحظة وصولهم إلى القاهرة لغاية دخولهم إلى ميدان الملعب الأولمبي. * * دفاعنا لعب بالطريقة الإيطالية * * كما أن استماتة كل من رفيق حليش، عنتر يحيى ومجيد بوقرة في الدفاع عن منطقة دفاع الخضر يضاف إليهم الحارس لوناس قواوي جعلت الكثير ممن تابعوا المواجهة يشجعون دفاع منتخبنا الوطني بدفاع منتخب إيطاليا المعروف بطريقته الخاصة في إيقاف هجومات الخصم. * فدخول حليش وهو معصوم الرأس إضافة إلى الجبس الذي كان يضعه على يدعه وخروجه متأثرا بالإصابة، إضافة إلى المباراة البطولية التي أداها كل من عنتر يحيى ومجيد بوقرة رغم أنهما مصابان أكد حبهم الكبير للجزائر ورغبتهم وإصرارهم الكبيرين على الدفاع عن الألوان الوطنية، وهو ما أثر في الجميع. * * وراءكم إلى غاية التأهل * * ومما لاشك فيه هو أن هؤلاء الأنصار لن يفقدوا الأمل مثلهم مثل جميع من يشجع المنتخب الجزائري، حيث أنهم يؤكدون أنهم سيواصلون تشجيعهم للخضر مهما حدث. * ولازال الغيورون على وطنهم يبحثون عن الرايات والأعلام الوطنية، سيما وأنهم يرون أن الخضر لم يقصوا من السباق نحو المونديال بعد، بل أن تأهلهم إلى جنوب إفريقيا تأجل فقط لأربعة أيام، مايؤكد الأمل الذي يحذو الجميع. * * جزائريو إيطاليا يحضرون للتنقل إلى السودان بجدية * * شرع العديد من المهاجرين المقيمين في إيطاليا في التحضير للتنقل وبأعداد غفيرة إلى السودان من أجل مؤازرة منتخبنا الوطني، في المباراة الفاصلة التي سيلعبها أمام منتخب مصر يوم 18نوفمبر المقبل. * وقد عبّر العديد ممن التقتهم الشروق سواء في مدينة ميلانو، أو حتى مدن أخرى مثل تورينو وفلورنس ونابولي عن رغبتهم الكثيرة في المشاركة في تأهل الخضر إلى المونديال الجنوب إفريقي من خلال الحجز للتنقل إلى السودان خلال الساعات القليلة القادمة. * * تساؤلات حول عدد التذاكر وكيفية بيعها!؟ * أول سؤال تبادر للجميع هو كم سيكون عدد التذاكر التي ستكون مخصصة للمناصرين الجزائريين، وهو السؤال الذي يهم مهاجرينا كثيرا نظرا لرغبتهم في الحصول عليها قبل التنقل إلى السودان. * كما أن الكيفية التي ستباع بها تذاكر المباراة الفاصلة مهمة هي الأخرى، وهذا لتمكين جميع الراغبين في متابعة المباراة من الملعب من الحصول على تذاكرهم في وقتها، تفاديا لتنقلهم دون فائدة. * مطالب بتخصيص جزء منها لمهاجري إيطاليا * * وطالب جميع من التقتهم الشروق في ميلانو الإيطالية بحصة من التذاكر، وعدم حصر بيعها في الجزائر أو مكان آخر، مشددين على أنهم سيلتزمون بالتنقل إذا منحت لهم حصة محترمة. * وأكد لنا محدثونا أنهم سيتنقلون إلى سفارة الجزائر بمدينة ميلانو للاستفسار حول جميع الأمور المتعلقة بالسفر أو بتذاكر المباراة المرتقبة. * حرمنا من التنقل لمصر لكننا ذاهبون إلى السودان لا محالة * * وحرص جميع من لم تتح لهم الفرصة لمتابعة مباراة مصر الجزائر في ملعب القاهرة على التأكيد أنهم لن يحرموا من مؤازرة الخضر هذه المرة ولو كلفهم ذلك أموالا باهضة. * وأكد لنا مهاجرونا أنهم لم يتنقلوا إلى مصر بسبب رغبتهم مع تفادي المشاكل، بعد أن أدركوا أن عدد التذاكر التي خصصت للأنصار الجزائريين ضئيل جدا. * سنشجع مغني وغزال من الملعب * * هي عبارة رددها العديد ممن التقيناهم في ميلانو، حيث أصروا على الوقوف إلى جانب رفقاء كريم زياني ومناصرتهم من الملعب هذه المرة، وليس من وراء شاشات التلفاز مثلما حدث أمس الأول. * وخص محدثونا بالذكر كل من مراد مغني متوسط ميدان نادي لازيو روما، وعبد القادر غزال قلب هجوم نادي سيينا، نظرا لأنهما يلعبان لناديان إيطاليان، وأن الأنصار هنا يتابعونهما باهتمام منذ قدومهما للعب في الكالشيو الإيطالي.