يفضح شريط مصور تحصلت الشروق على نسخة منه، تورط الأمن المصري في التحريض على المناصرين الجزائريين في القاهرة، ويظهر الشريط المتوفر على موقع الشروق أونلاين تخلي الأمن المصري بشكل واضح على مناصرين جزائريين استجاروا به وطلبوا الحماية. * وعوض أن توفر سيارة الأمن المصري الحماية للمناصرين الجزائريين، بنقلهم إلى مكان آمن، غادرت المكان، وتركت عددا قليلا من الجزائريين فريسة للمناصرين المصريين، وفي مشهد مأساوي شرع هؤلاء في ضرب الجزائريين بعد أن طرحوهم أرضا وتداولوا على ضربهم أمام أعين أعوان شرطة آخرين كانوا يمرون بالدراجات على المكان. * الصور واضحة وواضحة جدا وهي مثال بسيط على الجريمة التي ارتكبها المصريون في شوارع العاصمة ضد الجزائريين، وقد تجاهل الإعلام المصري ذلك، وغطى عليها بالتركيز على الأخبار التي نشرتها الصحف الجزائرية بخصوص الشهادات التي أفادت بوقوع قتلى. * وبعد مقابلة الخرطوم والهزيمة النكراء للفريق المصري، انتقل الإعلام المصري إلى خطوة غبية جدا بالإدعاء بحدوث اعتداءات خطيرة عجز عن تقديم صورة واحدة تثبتها، عكس الملف الثقيل الذي قدمه الجزائريون للفيفا بخصوص الاعتداء على الفريق الوطني. * لذلك نقول كلمة واحدة للمصريين: لقد فشلتم إعلاميا، لأنكم لم تتمكنوا من إقناع أحد بأكاذيبكم، وفشلتم أخلاقيا بسيل من الكذب الذي صدقتموه، وفشلتم رياضيا بهدف عنتر يحيى الذي أبكاكم جميعا.