محطة المسافرين بالخروبة/ تصوير: علاء بويموت إتحاد سائقي الأجرة : ندعو المواطنين للإبلاغ عن التجاوزات في الأسعار الحافلات لم تتمكن من استيعاب الطلب الكبير وبعض سائقي التاكسي اتخذوها فرصة للثراء عرفت المحطة البرية لنقل المسافرين بالخروبة خلافا عن السنوات الماضية ازدحاما كبيرا وقد ساهم الإضراب الذي يشنه الأساتذة وعودة مناصري المنتخب الوطني الذين تنقلوا إلى السودان من مطار هواري بومدين إلى ولاياتهم بشكل كبير في اكتظاظ الأكشاك مما اضطر العديد من المسافرين إلى قضاء ليلتهم داخل المحطة. * تشهد المحطة البرية لنقل المسافرين بالخروبة إقبالا مسبقا من طرف المسافرين الراغبين في قضاء عيد الأضحى المبارك رفقة عائلاتهم وذويهم، وقابلنا أمس في المحطة أشخاصا من مختلف الأعمار تحدثوا للشروق اليومي عن أجواء المحطة والاكتظاظ الذي تشهده بالرغم من توفر وسائل النقل، حيث أن الحشود البشرية التي قصدت المحطة في أوقات مبكرة ساهمت إلى حد بعيد في حدوث اضطراب في برمجة الرحلات. * وفي سياق متصل، ذكرت مجموعة من المسافرين ممن التقتهم الشروق اليومي بأن المحطة تشهد اكتظاظا كبيرا مما اضطر المسافرين إلى الانتظار لساعات طويلة للتمكن من الركوب حسب ما جاء على لسان أحدهم، حيث أكد بأنه انتظر مدة 10 ساعات للركوب، فيما أكدت إحدى المسافرات بأنها لم تقوى على الدخول في الزحام من أجل الظفر بتذكرة الركوب، مضيفة بأن النقل يشهد نقصا نظرا لكثرة المسافرين، بالإضافة إلى ارتفاع سعر التذكرة والذي يتراوح ما بين 500 إلى 2000 دج بالنسبة للحافلات ما بين الولايات و ما بين 400 إلى 1000 دج بالنسبة لسيارات الأجرة. * في حين أكد سائقو الأجرة بأن النقل متوفر على مدار أسبوع كامل لضمان السير الحسن والنقل الأكيد للمسافرين، كما ندد بعضهم بالتجاوزات التي تصدر عن بعض السائقين في حق الزبائن، حيث يغتنم بعضهم الفرصة من أجل رفع الأسعار واغتنام الفرصة للكسب السريع خلال أيام العيد المبارك بالرغم من وجود رقابة على هؤلاء. * من جهته، كشف رئيس الاتحاد الوطني لسائقي سيارة الأجرة بالمحطة البرية للخروبة السيد زرناجي محمد للشروق بأن هيئته اتخذت الإجراءات اللازمة من أجل ضمان سلامة المسافرين وتوفير الظروف الملائمة لنقلهم، وفي حديثه عن الأسعار أكد ذات المتحدث بأن التعريفة لم تشهد ارتفاعا، بل بقيت الأسعار على حالها بحيث قدرت بسعر 900 دج من العاصمة إلى ولاية وهران ونفس السعر بالنسبة لولاية عنابة. كما تدعو جميع المسافرين إلى الإبلاغ عن أي زيادة في سعر الرحلات من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة ومعاقبة السائقين المخلين بقوانين العمل وتوقيفهم عن العمل لمدة تتراوح ما بين أسبوع وأسبوعين بالإضافة إلى تعويض الزبون.