لم أطلب ولا سنتيم من التلفزيون حتى لا يمن علي به وإن مت أموت بكرامة شرع المنشط التلفزيوني الجزائري "ريان" في أولى جلسات العلاج الكيميائي الذي أرقده في السرير منذ أكثر من أسبوع بسبب عدم تقبل جسمه لجرعات العلاج الذي تلقاه بإحدى العيادات الفرنسية الخاصة، يقول ريان "كنت أتمنى أن أقول إنني في تحسن... * لكن الطبيب الذي يعالجني في فرنسا قال إن حالتي متدهورة، ودخلت عيادة خاصة لأشرع في العلاج الكيميائي، لأن التداوي في المستشفى غال جدا ولا أتحمل تكاليفه، ولم أطلب ولا سنتيم من أي جهة حتى التلفزيون حتى لا يمن علي به وإن مت أموت بكرامة، وأنا متمسك بالله سبحانه وتعالى وهو المعين". * وبالرغم من تدهور حالة ريان الصحية إلا أنه ظل طوال مدة المكالمة يتحدث عن الإنجاز الكبير الذي حققه الخضر وفوزه المستحق على منتخب الكوت ديفوار الذي أدخله المربع الذهبي، "أنا جد فخور بالإنجاز الضخم الذي حققه أشبال سعدان". * كما أعلن ريان في تصريح للشروق عن انطلاق بث الحلقات الأولى لبرنامج "اختر سؤالك" الذي صور منه 25 حلقة، ستبث ابتداء من الأسبوع الأول من شهر فيفري المقبل بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع. * وكشف ريان في اتصال مع الشروق عن تفاصيل وخبايا قضية استبعاده من برنامج "سوالفنا حلوة" الذي تعرضه قناة دبي الفضائية، ومن إنتاج شركة "بيري سكوب" اللبنانية، والتي تعود حيثياتها إلى واقعة أم درمان التي كشفت المستور وأظهرت المصريين على حقيقتهم، فبعد أن سبت الإعلامية المصرية مريم أمين الجزائر شعبا وحكومة، اتهمتني بالتطاول على مسؤولي قناة دبي الفضائية بإدلائي تصريحات غير مهنية للجرائد الوطنيةو وشوهت صورتي، يستطرد محدثنا، "وهو ما أكده لي مصدر موثوق في اتصال هاتفي، وأنا شخصيا لست مستعدا للعمل مع إعلامية شتمت الجزائر والجزائريين، فكرامة جزائري واحد برقبة أغلى مصري، وعليه قررت ألا أتعامل مجددا مع المصريين حتى وإن كان معي في الأستوديو فسأرفض ذلك، ولو استلزم الأمر تقديم استقالتي، لأنني لست منافقا، وما أدهشني في الأمر كله أن تلك الشركة اللبنانية لم تتخذ أي إجراء ضدها، فقمت بإرسال نسخة من الحوار الذي أجريته على صفحات إحدى الجرائد الوطنية لأبرر لهم موقفي وأبين لهم أنني برىء من تلك الاتهامات الغبية الموجهة لي"، وختم ريان كلامه إلى القول بأن تعامله مع قناة دبي الفضائية كان تعاملا مبنيا على الثقة وأنه لم يكن يتوقع أن كره المصريين لكل ما هو جزائري يصل إلى هذه الدرجة من الانحطاط الأخلاقي، وبعد الكلام الذي نشره الإعلام المصري في حق الجزائريين، أقولها وبكل اعتزاز "أنا مع المقاطعة المصرية ثقافيا، فنيا، إقتصاديا ورياضيا ولا أريد أن أسمع بشيء إسمه مصر".