منادي رئيس فريق اتحاد عنابة بعد أن كان الاتحاد العنابي الفريق الأنشط في حركة الاستقدامات، حيث جلب 14 لاعبا جديدا وهم عثماني، حركات (ش.القبائل)، رماش، قوعيش (ج. الخروب)، بوشريط (ا. العاصمة)، ربيح، شهلول (ا.البليدة)، بن حاج (أ.العناصر)، مكحوت، عودية (ش.بلوزداد)، غناية (م. م.سعيدة)، قاواوي (و.تلمسان)، عمر داوود (أهلي طرابلس الليبي)، سيكون نفس الفريق سباقا لعقد جمعيته العامة التي ستكون اليوم بداية من الخامسة زوالا بقاعة المؤتمرات لفندق ميموزا بالاس، ولأننا في نهاية الدورة الأولمبية فستكون الجمعية أيضا انتخابية وعنها كانت لنا دردشة مع الرئيس منادي الذي فاجأنا بإصراره الغريب على تمسكه بالاستقالة. * * استهل منادي حديثه بالتأكيد على أنه لن يعدل عن قراره بالانسحاب النهائي من عالم كرة القدم المتعفن جدا والسبب ما حدث له نهاية الموسم المنقضي مؤخرا، حيث كما قال لايزال إلى اليوم مصدوما مما اقترفه بعض أشباه الأنصار في حقه رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها للفريق. وأن الموعد اليوم سيكون لتقديم التقريرين المالي والأدبي قبل المصادقة عليهما وبعد ذلك الانسحاب دون إذن من أحد، فلا أعضاء الجمعية العامة ولا أي طرف سيقنعني بالعودة، وأقولها عبر الشروق: الكرة حاليا في مرمى الديجياس والوالي الجديد السيد غازي محمد، فهما المسؤولان عن مستقبل الفريق. * وفي استفهام طرحناه عليه بشك الجميع في جدية استقالته لكونه قام بأقوى الاستقدامات لحد الآن، فقد أكد لنا منادي أنه قام بذلك من باب حبه الكبير لعنابة وحتى يهيئ كل شيء لمن سيخلفه وحتى يخرج برأس مرفوع. * * مؤشرات واضحة على بقائه * وأثناء حديثنا عن منادي، أبدى لنا اندهاشه من تردد فكرة البطولة البيضاء التي حسبه ستعيد الكرة الجزائرية إلى الخلف بسنوات ضوئية، ولن تحمل أي إفادة، فإذا أردنا التغيير فلا بأس أن نزيد عدد الأندية إلى 20 فريقا أو تكوين القسم الأول من فوجين، لكن تبييض البطولة مرفوضة تماما. وعلى صعيد آخر فقد أكد لنا أنه قد أغلق باب الاستقدامات وأنه ينتظر قدوم المدرب البلجيكي هنري ديبيرو، ومن خلال هذه التصريحات نلمس بوضوح إمكانية بقائه رغم أنه قد أقسم بأن كل هذا سيكون بشكل مؤقت.