بعد الضجة التي أثارتها المجاهدة جميلة بوحيرد في مراسلاتها التي وجهتها لرئيس الجمهورية والشعب الجزائري وذكرت فيها بعض المشاكل الصحية والاجتماعية التي تعيشها، تنبه تلميذ بولاية المدية لخطأ فادح، حيث أطلق على مدرسة ابتدائية بجنوب المدية اسم "الشهيدة جميلة بوحيرد".. ولم تتنبه مديرية التربية إلى الأمر رغم عديد المراسلات التي كانت بين المدرسة والمديرية وتحمل ختما كتب عليه مدرسة "الشهيدة" جميلة بوحيرد لمدة تفوق 5 سنوات. فكيف يحظى الأبناء بتعلم التاريخ إذا كان الأولياء يجهلونه!