قبلت المحكمة العليا الطعن الذي تقدم به دفاع المتهم المصري ياسر سالم، وعليه ستعود قضيته لتعالج من جديد الأيام المقبلة بمحكمة جنايات العاصمة وذلك حسب ما علمته "الشروق" من مصادر متطابقة، وقد سبق للمحكمة إدانة المكنى "أبو جهاد" بالسجن النافذ عن جناية الانتماء لجماعة إرهابية تنشط بالداخل والخارج، وتجنيد أشخاص للقتال بالعراق والتزوير في وثائق رسمية . * وهو ما يجعل دخول محامي الجماعات الإسلامية المصري منتصر الزيات إلى الجزائر أمرا واردا للدفاع عن المتهم. ومما ينسب "لأبو جهاد" البالغ 45 سنة، تجنيده لمتطوعين للقتال في العراق بين أعوام 2003 و2004 وذلك بعد ما تكفل بشراء تذاكر سفرهم نحو دمشق، وأنه كان على اتصال حسب الملف بأشخاص مكلفين بإدخال الجهاديين للعراق، كما انه في الجزائر والتي دخلها في1993 كبائع خردوات وبعدها حوّل نشاطه إلى تجارة الأدوات الطبية، بعد ما فتح محلا لهذا الغرض شرق العاصمة، فقد كانت له اتصالات حسب المحققين بعناصر من "جماعة حماة الدعوة السلفية" الذين دفع لهم أموالا لتسهيل نشاطهم، كما وُجهت له تهمة الإنفاق على علاج إرهابي جريح بعد ما أواه بمنزله 20 يوما ويدعى ( محمد . ن ) وهو متهم في القضية نفسها .