فرقة ميلانو تتفكك وتضرب عن الغناء حتى المونديال و " لي فوناك " يبدعون هستيريا الأغاني التشجيعية التي اكتسحت الساحة الفنية مؤخرا، وأحدثت من حيث لا تدري فوضى في الذوق وسوق الكاسيت على حد سواء، بعد أن اختلط الحابل بالنابل وهرول الممثل والمخرج والإعلامي إلى مناصرة المنتخب الوطني، بالقفز والتصفيق والتصفير، وأحيانا الأداء أيضا. * اعتبرت فرقة "ميلانو" أن الظاهرة غير صحية، وأعلن أحد عناصرها عن انسحابه من الفرقة والإضراب عن الغناء حتى المونديال. من جهة أخرى أعلن مطرب الراب "دادو فينومان" عن عودته بعد أن اعتزل منذ أشهر، مباشرة بعد رحيل كاتشو رحمه الله وأصر على مؤازرة أشبال "الشيخ سعدان" بأغنية "رانا جيناكم من بعيد" على موسيقى أغنية بعزيز "أنايا اليوم جومون فو"، وذلك بعد أن نالت أغنيته "جزائري ماشي براني" نجاحا كبيرا وصل إلى اعتقاد السواد الأعظم من الجزائريين أنها ل: "لطفي دوبل كانون" خلال تصفيات المونديال. * وعلى خطى "دادو فينومان" و"أمين تيتي" الذي اعتبر انتشار الأغنية التشجيعية الرياضية ظاهرة طبيعية تعكس تعلق الجزائريين بفريقهم الوطني، تألق "لي فوناك" بجديدهم الذي نزل إلى السوق مطلع العام الجديد تحت عنوان "عام سعيد يا الخضرا"، والذي يضم 8 أغنيات من كلمات و أداء زهير وسفيان وعليلو .