على وقع المباراة الحاسمة التي ستجمع اليوم بين فريق الخضر الجزائري بنظيره المصري ترقص شوارع العاصمة هذه الأيام على ريتم ''معاك يا الخضرا ''''هذا العام المونديال'' ''الجزائر حبي'' ''المونديال قولو آمين ''..و عناوين أخرى اتخذها الجزائريون شبانا و كهولا نساءا و أطفالا.. متنفسا ل شوقهم و تلهفهم للمباراة الحاسمة . 14 نوفمبر تاريخ جعل منه فنانونا فرصة لتحقيق الربح الوفير ،موسم ملأ الجيوب باللعب على اوتاتر العقول .. موسم استدعى إلقاء نظرة على طبيعة هذه الحركة الفنيورياضية التي تتخذ من الخضرا موضوعا و من الشارع سوقا و من الذائقة الفنية للجزائريين ضحية ينكل بها كل حسب مصالحه . طورينو ميلانو وكاتانينا تتصدران شباك المبيعات تصدرت فرقتي طورينو ميلانو و كاتانينا هذه الأيام شباك المبيعات حسب ما ابلغنا به جل باعة الكاسيت الذين استطلعت الحوار ارائهم بخصوص نسبة مبيعاتهم هذه الأيام ،حيث اكدو ان هناك انتعاشا كبيرا في السوق في انتظار حسم النتيجة يوم 14 نوفمبر التي قد تسفر عن انفجارمن الربح آخر في حالة تتويج المنتخب الوطني إنشاء الله حيث أفاد بوبكر صاحب أستوديو نجوم الفن ان نسبة مبيعاته تتراوح ما بين 30الى 40 نسخة يوميا اغلبها للفرقتين السابقتي الذكر. مذكرا انه لم تكن المبيعات تصل إلى نصف النسبة في الأيام الماضية . و هو نفس الموقف الذي سجلته جريدة الحوار و هي تتنقل بين محلات الكاسيت حيث أوضح ممثل شركة و محلات ''سولي +'' ان سوق الكاسيت سجلت صدور عشرات الألبومات المخصصة 100 لتشجيع المنتخب الوطني ومناصرته وحقن حماس الشارع. نسغ ''الخضراء'' يسري على البومات الغناء كما لم يفوت الفنانون الجزائريون على غرار الشاب يوسف و الثنائي محفوظ و صونيا و آخرون فرصة الاستسقاء من غيث الخضراء الذي سرى نسغها على أغلفة الألبومات و بوستارات أبطال الحملة الفنية الرياضية بل و على جدران محلات الكاسيت كنوع من الإشهار و الترويج لمنتجاتهم ،التي دخلت مدمار منافسة تحكمها كل الشروط والمقاييس عدا انتقاء الكلمات والأصوات و الموسيقى فكل ما يصلك من إبداعاتهم ضوضاء وصخب يلغيان قيمة ما من الفروض انه صنع من اجل المنتخب ومن اجل الجزائر في حين انه و بغض النظر على حماسة الجماهير يمكن التاكييد أن لغاية في نفس يعقوب. يحياو أولاد بلادي أغنية اختلطت بدم الجزائريين.. مفارقة كبيرة هي تلك التي صنعتها أغاني السبعينيات و الثمانينات و تلك التي تصنعها أغاني كاتانينا و طورينو ميلانو التي تبعث على السؤال عن أصل التسمية من منا لا يتذكر عميد الأغنية الجزائرية رابح درياسة و هو يصدح بأغنية '' يحياو أولاد بلادي '' أغنية من فرط صدق ألحانها وكلماتها ظلت و لازالت عنوانا لأفراحنا و أعراسنا . أغنية اختلطت بدم الجزائريين صغارا وكبارا لتغلي كلماتها في سائر أعضائهم كلما سمعوا أنغامها في مناسبة كمناسبة الرابع عشر من نوفمبر و التي تقابل اليوم بأغنية معاك يا الخضرا انديرو حالة . أي حالة ..؟ أي حالة تلك التي أصبحت عليها أغانينا الوطنية و الحماسية حين أصبح نكرة الإعلام المصرية ذاك المدعو ''مصطفى عبدو'' ملهما لكتابنا الذين قالوا '' راهم جاو الحرامية '' و قالو '' باي باي يا الحرامي'' و أشياء أخرى تصب في قالب الرد على من لا يرقى إلى مستوى الرد .