أصدرت مؤسسة عربية تدعى مؤسسة الحوار والتنمية وحقوق الإنسان ومؤسسة صاحبة الجلالة دراسة تحليلية في مضمون حوالي عشر صحف تصدر في مصر وفي الجزائر خلصت من خلالها إلى أن الصحافة الجزائرية كانت أكثر تحريضا خلال الأزمة التي اندلعت بين الجزائر ومصر.. وهي الدراسة التي استغلها المصريون وركزوا عليها في رمي الكرة في الاتجاه الجزائري.. وتكمن عدم منطقية هذه الدراسة كون الرد الجزائري عبر الصحف الورقية إنما كان ضد الفضائيات التي لم تتوقف عن النباح وليس ضد الصحف المصرية الورقية وكان الأجدر أن تقوم ذات المؤسسة بدراسة فضائية وليس ورقية وتقارن مابين التلفزيون الجزائري والفضائيات المصرية.