قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم الجمعة، أن السلطة رفضت دعوة للمعارضة للحوار على مستقبل البلاد وجعل الرئاسيات محطة للإصلاح السياسي. وقال مقري في تصريح نشر على صفحته الرسمية على موقع "فايسبوك" "اتصلنا بجهة السلطة لدعوتها للحوار بما يخدم مصلحة الوطن ويضمن مستقبل الأجيال، وبينا لهم بالحجج الدامغة، وبالأرقام الساطعة، بأن الجزائر تتجه نحو انهيارات لا تحمد عقباها لم يكن منهم سوى الرفض، بل الاستغراب كيف ندعوهم للجلوس مع المعارضة". وأضاف "عندئذ انتهى فصل الحديث مع جهة السلطة واتجهنا للحوار مع المعارضة". وأشار رئيس "حمس" في سياق تقديم مبررات لقرار الحركة بمقاطعة الرئاسيات القادمة "قيمت حركة مجتمع السلم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية فعلمت بأن الوضع في البلد يسير إلى آفاق سيئة وقد تكون خطيرة على مدى أبعد". وأشار "فعزمت الحركة على المساهمة في جعل الانتخابات الرئاسية فرصة للإصلاح السياسي وتغيير الأوضاع، وعلمت أن الأمر يتطلب تعاون الجميع، سلطة ومعارضة". وحسب مقري "بلورت الحركة لهذا الغرض مبادرة ميثاق الإصلاح السياسي، كأرضية للحوار والنقاش بين الجميع للخروج بتصور مشترك لخدمة البلد مع التركيز على المستقبل ونسيان ما مضى، ثم تم الاتصال بجميع الأطراف، أحزاب وشخصيات المعارضة، وأحزاب وشخصيات السلطة".