أكد رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، السبت ببومرداس، بأن المجلس الشوري الذي سينعقد في 25 مارس الجاري سيفصل في القرار النهائي سواء ب"تدعيم مرشح توافق وطني" أو "التصويت الحر" أو" "الأبيض". وأضاف مناصرة في الندوة الصحفية التي عقدها عقب افتتاحه للمهرجان النسوي للجبهة احتفاء باليوم العالمي للمرأة بأن المجلس الشوري لجبهة التغيير المنعقد بتاريخ 21 فبراير بعدما فصل في قضية المشاركة في الرئاسيات المقبلة و"استبعد خيار المقاطعة" كلف المكتب الوطني ب"التواصل والتحاور مع كل الأطراف للتوافق حول مرشح توافقي." ويرى مناصرة بأنه من "مجموع المرشحين الذين أودعوا ملفاتهم لدى المجلس الدستوري"، فإن المرشح علي بن فليس" يمثل ويستجيب لمتطلبات مشروع مرشح توافقي وطني". وفي هذا الصدد أكد بأن هناك " تواصلا و تشاورا" مستمرا مع المرشح علي بن فليس وكل الفعاليات السياسية المعنية بمرشح التوافق الوطني، وسيتم عرض نتائج عمليات التشاور والتحاور على المجلس الشوري للجبهة و على ضوء ذلك سيتم اتخاذ الموقف المناسب". وشدد رئيس جبهة التغيير في هذا الصدد على أن الجبهة "لن تقبل أبدا أن يهدد مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة" لأن ذلك يعد "مساسا بمصالح و أمن الجزائر العليا". ودعا في هذا الصدد إلى "الفعل والمشاركة" من أجل "تحقيق التغيير" من خلال تدعيم واستغلال ما هو متاح في الساحة "بالطرق السلمية لأن الموقف السلبي والمقاطعة لن تحقق التغيير المنشود".