عاش المكتب الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي، بالطارف، مساء الخميس أزمة حادة، بلغت القيادة المركزية، تمثلت في سوء تفاهم نشب ما بين الأمين الولائي للأرندي، وهو حاليا برلماني، ورئيس بلدية الطارف السابق الذي أصبح سيناتورا وحيدا عن الولاية، واشتد الصراع حول توزيع المهام، التي همّ الأمين الولائي بالقيام بها. إلا أن السيناتور عارض العملية، قبل أن يتم إعادة تنصيب المكتب، ومنها تطوّرت الأزمة إلى تبادل الاتهامات والتنابز بالألقاب لتنفلت الأعصاب نهائيا، وتتطور إلى التراشق بالكراسي والقفز على الطاولات التي تهشم معظمها وأصيب الرجلان إصابات خفيفة على مستوى الوجه والأطراف، وبصعوبة كبيرة تدخل بعض المناضلين من الأرندي وأصدقاء الرجلين، وتم تفريق الرجلين. وتطورت الأزمة إلى غلق المكتب مساء أمس الجمعة بأقفال حديدية من طرف "ارنداويي" الطارف، مع تحويل قضية الشجار إلى مصالح الأمن.