بعد خروج الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى من رئاسة الحكومة أصبح في حاجة أكثر من خدمات أربع قياديين يمثلون العصى الساحر لحزب الارندي بالطارف الذي شهد مؤخرا حالة من الانسداد في صفوفه بسبب الصراع القائم بين أمينه الولائي قاسة مع كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي الطاهر زايدي والسيناتور بوبكر معيزي حيث حاول هذا الأخير سحب البساط من تحت أرجل الذراع الواقي لأويحيى على المستوى المحلي مستغلا عضويته في الأمانة الوطنية للحزب لإبعاد السيناتور ورئيس المجلس الشعبي الولائي من لجنة الترشيحات وهو ما لم يتحقق بعد ان قام أويحيى باستدعاء القياديين بعيدا عن أنظار الأمين الولائي من اجل مصلحة الحزب كما يقول أويحيى.