دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول الجزائريين إلى "ضرورة الوقوف صفا واحدا للمحافظة على أمن واستقرار البلاد". وأوضح غول خلال تجمع شعبي ببلدية دواودة بتيبازة، أنه يتوجب على "جميع الجزائريين، مهما كانت انتماءاتهم السياسية، الوقوف صفا واحدا للمحافظة على أمن و استقرار البلاد، لأنه مكسب ثمين جاء عقب أزمة كبيرة فقدنا فيها النفس والنفيس". وشدد على أهمية أنه "لا يحق لأي كان أن يتطاول على هذا المكسب أو يعبث به أو يعمل على زرع بذور الفتنة". وأفاد بأنه "لا يجب أن نترك أمن واستقرار الجزائر لأصحاب الأجندات الخارجية لجر الجزائر في فخ ما يسمى بالربيع العربي"، مشيرا إلى أنه "بفضل حكمة وحنكة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لا زالت الجزائر محافظة على السلم". وحيا غول الجيش الوطني الشعبي وقوات الدرك الوطني والأمن الوطني لحرصهم على حماية البلاد ونشر الطمأنينة والمحافظة على الاستقرار الذي ينعم به المواطن. وأكد على أن أمام الجزائر "تحديات كبيرة، ولهذا يتعين على الجميع العمل معا لتحقيق توافق وطني لاسيما أمام المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر". كما أشاد في هذا الصدد ب"حكمة وعقلنة سكان غرداية ومجلس الحكمة في صد الفتنة، التي حاولت بعض الأطراف إشعالها". وبخصوص الإشاعات المتداولة حول إدخال اللهجة العامية في التدريس بدل اللغة العربية، نفى غول الأمر نفيا قاطعا، قائلا بأن "اللغة العربية خط أحمر" مستشهدا بتصريحات وزيرة التربية التي نفت تلك الإشاعات، وقد لفت في هذا الإطار الى أن "هذا الملف لم يمر أبدا على الحكومة". من جهة أخرى اعتبر غول التغييرات التي أجراها رئيس الجمهورية على مختلف المستويات "من الصلاحيات الدستورية للرئيس وتندرج في إطار الترتيبات التي ترمي لتقوية بناء دولة المؤسسات وتدعيم الأمن والاستقرار في الجزائر والتحضير الجاد والفعال للإصلاحات الكبيرة المقبلة من أجل إعطاء ديناميكية جديدة للتنمية".