اهتزت بلدية عين سيدي شريف الواقعة على بعد 15 كلم غرب ولاية مستغانم، الثلاثاء، في حدود الساعة الرابعة على وقع حادثة انتحار التلميذ "قاسم.ع" صاحب 15 ربيعا شنقا، حيث عثر عليه موطنون معلقا إلى شجرة داخل مقبرة مسيحية على مستوى غابة بلدية عين سيدي شريف. وذكرت مصادر محلية، أن التلميذ عبد العزيز الذي لم يسعفه الحظ في نيل شهادة التعليم المتوسط "البيام" بعد صدور نتائج الامتحان على مستوى المتوسطة التي كان يزوال فيها دراسته، ظهر متأثرا، الأمر الذي ترك انطباعا لدى عامة سكان البلدية، بأن نتيجة "البيام" وراء حادثة انتحار التلميذ. تجدر الإشارة إلى أنّ مصالح الحماية المدنية نقلت جثة الطفل عبد العزيز إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ماسرى في انتظار نتائج التحقيق القضائي الذي باشرته مصالح الدرك الوطني لمعرفة أسباب الانتحار.