وقع الوزير الأول، عبد المالك سلال، الخميس، بمقر سفارة تركيابالجزائر على سجل التعازي إثر التفجير الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك الدولي باسطنبول وخلف العديد من الضحايا. وكان الوزير الأول مرفوقا بوزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل. وكتب سلال في السجل: "لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار اتاتورك الدولي بإسطنبول والذي تسبب في إزهاق العديد من الأرواح البشرية البريئة". "وبهذه المناسبة الأليمة - يضيف الوزير الأول - أتقدم باسم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة وباسم الشعب والحكومة الجزائرية، بتعازينا الخالصة ومشاعر تضامننا مع عائلات الضحايا ومع الشعب التركي الشقيق". واستطرد سلال قائلا: "إن الجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب الهمجي لتدرك جيدا مدى خطورة هذه الآفة التي لا تعترضها حدود الدول ولا القيم الحضارية للإنسانية، ولتعبر عن تضامنها ومواساتها للشعب التركي الصديق في محنته. كما أنها لن تدخر جهدا في حث المجتمع الدولي على تعزيز الجهود المشتركة للتصدي لآفة الإرهاب". وخلص إلى القول: "وإذ نقف إجلالا واحتراما لأرواح ضحايا هذا الاعتداء الشنيع، نجدد تعازينا للشعب التركي الصديق وتضامننا معه".