دخل أمس أكثر من 30 صحفيا في إضراب مفتوح عن العمل والطعام بمقر إذاعة البهجة بالجزائر العاصمة، وينتمي الصحفيون المضربون إلى إذاعات البهجة، الثقافية، القرآن الكريم وكذا الإذاعة الإلكترونية. وعلّق المضربون لافتات تؤكد أنّهم في إضراب عن الطعام والعمل إلى غاية تسوية وضعيتهم، بعد أن عملوا بالقطعة لسنوات طويلة. وبحسب ممثّل عن هؤلاء الصحفيين المضربين، فإنّه لم تحترم الأقدمية والديبلوم في كلّ عمليات الإدماج التي تمّت في وقت سابق. وطالب مدير البهجة فريد طوالبي أمس المضربين بمغادرة مقر الإذاعة، والاحتجاج خارجها، بعد ما حمّل في ما يشبه الندوة الصحفية، مسؤولية ما يعيشه هؤلاء للمدير العام للإذاعة الوطنية، مؤكدا أنّ تسوية وضعية الصحفيين العاملين بالقطعة من عدمها، تبقى من صلاحيات المدير العام للإذاعة توفيق خلادي. وكان هؤلاء الصحفيون يتقاضون 18 ألف دينار، قبل أن يتقرّر تخفيض أجورهم إلى 7 آلاف دينار في أوت الفارط. وللتضامن مع هؤلاء، تجمّع أمس أمام البهجة ما يقارب 50 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام، على أن تستمرّ عملية التضامن اليوم بالمكان نفسه بحضور برلمانيين ونقابيين ووجوه سياسية.