المدير العام للإذاعة يعد باستقبال وفد عن الصحفيين المضربين كشف مصدر مقرب من المدير العام للإذاعة الوطنية توفيق خلادي أن هذا الأخير قدم تعهدا باستقبال وفد عن الصحفيين العاملين بإذاعة البهجة الذين يشنون إضرابا منذ السبت الماضي رفقة بعض صحفي إذاعة القران الكريم والإذاعة الثقافية جراء طردهم من العمل وعدم تسوية وضعيتهم المهنية منذ سنوات. وقال هذا المصدر أن المدير العام للإذاعة الوطنية وعد باستقبال وفد عن هؤلاء الصحفيين والاستماع إليهم من اجل طمأنتهم بأن إدارته تعمل في الوقت الحالي على تسوية هذه القضية في شكل جماعي، وأنها تشتغل على دراسة أكثر من 800 ملف من مختلف الإذاعات الجهوية والبالغ عددها 54 إذاعة بين محلية ووطنية تخص وضعيات مماثلة من صحفيين متعاونين ومخرجين وتقنيين ، مؤكدا أن خلادي وعد بأنه سيعمل كل ما بوسعه من إيجاد حل مناسب لهذه القضية. وتابع ذات المصدر يقول أن إدارة الإذاعة الوطنية ممثلة في شخص مدريها العام توفيق خلادي ترغب في إيجاد حل نهائي ، وتلبية مطلب هؤلاء وهو الترسيم غير أن ذلك مربوط ومرهون بالإمكانيات المالية التي قال أنها لا تسمح بالتسوية النهائية لهذا المشكل، هذا علاوة على استيفاء ملفات هؤلاء إلى الشروط والإجراءات القانونية، وفقا للقوانين والمراسيم التي تحكم التوظيف وعلاقات العمل. وعلى صعيد آخر وبخصوص مستجدات هذه القضية بعد تحريك الدعوى العمومية ضد هؤلاء الصحفيين الذين قاموا باحتلال مقر الإذاعة ، قال أحد ممثلي هؤلاء المحتجين أن مدير إذاعة البهجة عمار طوالبي وعدهم بأنه سيشهد لصالحهم ، وهذا من أجل المساهمة في تلطيف الأجواء وتجنبيهم الوقوع تحت طائلة قانون الإجراءات الجزائية. كما قال ذات المتحدث أنهم قاموا بإيداع شكاوي لدى مفتش العمل على مستوى العاصمة تمهيدا للجوء إلى القضاء من أجل حمل إدارة الإذاعة على ترسيمهم وإعادة إدماجهم في مناصب عملهم بشكل نهائي. يذكر أن أكثر من 30 صحفيا كانوا قد دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل والطعام بمقر إذاعة البهجة بالجزائر العاصمة، وينتمي هؤلاء الصحفيون المضربون إلى إذاعات البهجة، الثقافية، القرآن الكريم وكذا الإذاعة الإلكترونية وعلّق المضربون لافتات تؤكد أنّهم في إضراب عن الطعام والعمل إلى غاية تسوية وضعيتهم، بعد أن عملوا بالقطعة لسنوات طويلة.