أكد مصدر أمني من الحدود الشرقية وبالضبط من مركز أم الطبول بولاية الطارف للشروق، بأن رقما قياسيا غير مسبوق، تم تسجيله نهار الجمعة، حيث بلغ عدد العابرين من السياح الجزائريين رقم 5214 عابر، دخلوا يوم الجمعة، بواسطة 2000 سيارة إلى تونس عبر مركز أم الطبول. وبالرغم من أن بقاء أي سائح أمام مركزي الشرطة والجمارك، لا يزيد عادة عن 5 دقائق بعد الإجراءات الجديدة، ولا يستدعي حتى خروج السياح من سياراتهم، إلا ان طابور المنتظرين لأجل العبور حسب نفس المصدر بلغ قرابة كيلومترين وسط الأحراش والغابات، حتى كاد يصل إلى حدود بلدية القالة بنفس الولاية مما استدعى تواجد رجال الدرك الوطني. يبقى الإشارة إلى ان هذا الهجوم، شجع التونسيين في رفع أسعار الفنادق بنسبة قاربت الخمسين في المائة، خاصة في مدن طبرقة والحمامات ونابل وسوسة.