قال جمال ولد عباس الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني الأحد، أنه سيعلن قريبا قرارا وصفه بالمهم. وجاءت تصريحات ولد عباس للصحفيين، خلال زيارة ميدانية إلى المنزل الذي احتضن اجتماع القادة التاريخيين الستة في 23 أكتوبر 1954 ببلدية رايس حميدو بالعاصمة، لتحديد تاريخ اندلاع ثورة التحرير وتأسيس جبهة التحرير الوطني. ورد خليفة سعداني على سؤال بشان تصريحاته حول ترشيح رئيس الجمهورية لعهدة خامسة من قبل الحزب، بالقول "ما يربطنا بالرئيس هو الوفاء وإنشاء الله عن قريب تسمعون شيئا مهما". كما أكد ولد عباس أن أبواب الحزب مفتوحة امام كل المناضلين، وسعيه لتحقيق الإجماع داخل الأفلان. ورفض ولد عباس توضيح طبيعة هذا القرار، الذي سيعلن عنه الحزب، كما انه نفى أي نية لديه لإجراء تغييرات على تركيبة الأمانة الوطنية للافلان. من جهة أخرى أعلن حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له، عن عقد أول اجتماع للمكتب السياسي برئاسة الأمين العام الجديد جمال ولد عباس، الأربعاء القادم، بمقره بحيدرة. وجرت الأحد، مراسم تسليم وتسلم المهام بين جمال ولد عباس وسابقه عمار سعداني بمقر الحزب.