اهتزت ولاية البليدة، السبت،على وقع جريمة قتل بشعة بمدينة الشبلي، شرق الولاية، كان بطلها هذه المرة كهل قام بقتل صديقه الشاب بواسطة حجر، حيث تعددت الروايات حول كيفية القتل والسبب الذي دفع الجاني إلى وضع حد لحياة صديقه الشاب، غير أن مصدرا أمنيا موثوقا أكد ل "الشروق" أن الجريمة وقعت بأحد البساتين القريبة من مدينة الشبلي شرق ولاية البليدة، حيث أدى عدم اقتسام أموال بالتساوي بين الجاني والضحية إلى عدم رضا الجاني المفترض، الذي دخل في مناوشات كلامية مع الضحية ثم حمل حجرا وضرب به الضحية الشاب، ما أدى إلى سقوطه على الأرض وهو ينزف، وتركه الجاني غارقا في بركة من الدماء وفر إلى وجهة غير معروفة في حين توفي الضحية متأثرا بإصابته. وبعد يوم كامل من اختفاء الشاب عن الأنظار قامت عائلته وجيرانه بالبحث في المنطقة ليسفر البحث عن العثور على الشاب جثة هامدة، حيث نقل إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوفاريك. وشيعت جنازته أمس، بينما فتحت مصالح الدرك الوطني التابعة للمنطقة تحقيقا معمقا مكنها من توقيف الجاني المفترض، للتحقيق معه حول الدوافع والأسباب الحقيقية لارتكاب الجريمة التي سقط فيها الضحية السابع والعشرون في مسلسل جرائم القتل التي وقعت بولاية البليدة منذ بداية العام الجاري، وهو رقم مخيف يطرح علامات استفهام كبيرة حول ارتفاع جرائم القتل بالولاية ولأتفه الأسباب.