تفاجأ، صباح الفاتح من نوفمبر، سكان بلدية أم الطوب بولاية سكيكدة، عندما توجهوا إلى المقبرة المركزية لزيارة موتاهم، حيث اكتشفوا، نبش خمسة قبور كلها لموتى قضوا نحبهم في الأيام القليلة الماضية، ومنها قبر لطفل صغير دفن الأسبوع الماضي فقط، أين قام أفراد هؤلاء العصابة المجهولة، التي يجهل عددها باستخراج جثث الموتى ليلا، بحث عن وعظام أو شعر أو لبتر يد، لأجل استعمالها في عملية السحر والشعوذة، وعلى الفور تمت الاستغاثة برجال الأمن، لتتنقل على الفور إلى المقبرة، وتم تصوير القبور المنبوشة وفتح تحقيق معمق لكشف هوية مافيا تجارة الجثث الذين يستخدمون عظام وأعضاء الموتى في أعمال السحر والشعوذة. وناشد أهالي أصحاب القبور المنبوشة السلطات البلدية لأجل حراسة المقبرة التي صارت مرتعا للكلاب المشردة والمنحرفين وحتى المشعوذين، كما تنقل أمس المئات من المواطنين إلى المقبرة فضولا وأيضا للتأكد من سلامة قبور أهلهم، للإشارة فإن ظاهرة نبش القبور انتشرت مؤخرا بمختلف مقابر ولاية سكيكدة، لأن معظم المقابر لا يوجد بها حراس وغير مسيّجة، وطالب السكان بضرورة تطبيق أقصى عقوبة على هؤلاء المجرمين، فور ضبطهم وعلى السلطات الأمنية التصدي لمثل هؤلاء المجرمين معدومي الضمير على حدّ تعبير السكان.