تعرضت ليلة أول أمس، مقبرة أولاد عيش الواقعة شمال حي1000 مسكن إلى عملية سرقة جثة ميت، حيث تفاجأ الحارس عند تفقده المقبرة صباح أمس بوجود عملية نبش لأحد القبور واختفاء جثة الميت، الأمر الذي دفعه إلى إخبار رئيس الدائرة على جناح السرعة، حيث أكد له أن عملية نبش القبور وسرقة أعضاء جثث الموتى ليس الأولى من نوعها على مستوى بلدية أولاد يعيش. كما أكد ل "البلاد" أن تلك الأعضاء تستعمل في عمليات الشعوذة، حيث إن عمال المقبرة حسب المتحدث يتفاجأون أثناء عمليات حفر القبور الجديدة في الكثير من المرات بوجود طلاسم وأجزاء من اللباس والعقد المشكلة من الأدوات التي يستعملها المشعوذون بجوار القبور. للإشارة، فإن عمليات سرقة أعضاء الجثث تستعمل في الكثير من الأحيان في تحضير الكسكس لاستعماله في السحر والشعوذة.