فتح المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، "كاسنوس"، شوقي عاشق يوسف، النار على الطبيب، مكتشف دواء السكري، توفيق زعيبط، ووصفه ب "بائع الأوهام". وقال إن هذا الأخير يستحق جائزة نوبل إذا كان فعلا دواؤه يعالج مرض السكري. كما هدد بمتابعة مروجي الأدوية التي تعالج كل الأمراض قضائيا، محذرا في ذات الوقت، بأن صحة المريض خط أحمر، يجب عدم التلاعب بها بأي حال من الأحوال. ووجه المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، "كاسنوس"، شوقي عاشق يوسف، تحذيرات شديدة اللهجة ضد بعض المروجين للأدوية التي يدعون بأنها تعالج كل الأمراض، معتبرا هذا الوضع ب"غير المقبول"، حيث وصفهم ببائعي الأوهام للمرضى، مشددا على أن صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء تهمه صحة المرضى المنخرطين فيه ومن واجبه حمايتهم. وجدد شوقي عاشق يوسف، في ندوة صحفية نشطها الإثنين، بمقر الصندوق بالعاصمة، التأكيد على أنه لا يوجد تمديد آخر لفترة دفع الاشتراكات للعمال غير المنتسبين إلى الصندوق، التي تنتهي بتاريخ 31 ديسمبر الجاري، مؤكدا أنه بعد انتهاء هذه المهلة ستشرع فرق المراقبة في خرجات ميدانية لمعاينة "المتهربين" من دفع اشتراكاتهم إلى الصندوق، التي اعتبرها ملزمة وواجبة وليست اختيارية، وفي حال رفضهم دفع الاشتراكات سيتابعون قضائيا وتطبق عليهم عقوبات "قاسية" على حد قوله. وبلغة الأرقام، تحدث المدير العام لصندوق "كاسنوس"، عن حصيلة الاشتراكات للفترة الممتدة من جويلية إلى 30 نوفمبر 2016، التي بلغت 76 مليار دينار، أي ما نسبته 90 بالمائة، في حين كانت خلال نفس الفترة في 2015، 43 مليار دينار، كما ارتفع عدد المنخرطين في الصندوق ب 60 بالمائة، وهي الأرقام التي تعكس حجم المجهودات المبذولة والحملات التحسيسية التي أطلقها الصندوق، فضلا عن امتيازات قانون المالية التكميلي لسنة 2015، ومنها إجراء جدولة ديون العمال عبر جدول الدفع بالتقسيط، فيما استفاد منتسبون آخرون إلى الصندوق ضمن نفس القانون من إلغاء غرامات وعلاوات التأخير. كما أكد شوقي عاشق يوسف على أن أبواب الصندوق مفتوحة طيلة أيام الأسبوع إلى غاية 31 ديسمبر 2016، لتمكين المعنيين بإجراءات الصندوق الذين لم يقوموا بتسوية وضعياتهم تجاهه من الاستفادة بعديد المزايا، على غرار جدولة الديون والتغطية الاجتماعية الكاملة للمعني وذوي الحقوق لديه.