طالب حزب ايطاليا إلى الأمام (FORZA ITALIA) لرئيس مجلس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، باستعمال القوة إن لزم الأمر لمنع تدفق الحراقة الجزائريين على جزيرة سردينيا، متهما المهاجرين الجزائريين بتحويل المدن إلى أوكار للجريمة بشتى أنواعها. هاجم بشدة المنسق الجهوي لحزب سيلفيو برلسكوني (ايطاليا إلى الأمام) في جزيرة سردينيا، أوغو كابيلاتشي، المهاجرين السريين الجزائريين الذين توافدوا على الجزيرة منذ الصيف الماضي وقارب عددهم الألف شخص، وذلك في تصريحات صحفية نقلتها مختلف وسائل الإعلام المحلية في الجزيرة. وقال السياسي الإيطالي "الأحداث الأخيرة تدل على أن التوافد الكبير للحراقة القادمين من الجزائر يمثل تهديدا للنظام والأمن العام في الجزيرة"، في إشارة لعمليات التوقيف التي مست العديد من الحراقة الجزائريين بمدن سردينيا. وعلى نفس النهج نسج المستشار البلدي لمدينة كاغلياري عاصمة جزيرة سردينيا ستيفانو سكيرو، الذي اعتبر أن بقاء الحراقة الجزائريين في الجزيرة صار خطرا وتهديدا حقيقيا على السكان. وأضاف ذات السياسي المنتمي لوسط اليمين الإيطالي، "أن الحراقة الجزائريين إذن يواصلون عمليات الانحراف والسطو والسرقة والتحرش وغيرها". واعتبر ستيفانو سكيرو أنه من بين جميع الأشخاص الذين يتم إيواءهم في مراكز الاستقبال في المدينة لا يمكن ربما العثور على أحد منهم تنطبق عليه مواصفات "لاجئ". وقال في هذا الصدد "الغالبية الساحقة من المهاجرين الوافدين إلى الجزيرة قادمون من الجزائر... ولم يفروا من أي حرب كانت".