مثل شاب في العقد الثالث من العمر أمام محكمة الشراقة بالعاصمة، الإثنين، لإرتكابه جنح حمل سلاح أبيض من الصنف السادس، التهديد، التحطيم العمدي لملك الغير والإخلال بالنظام العام، على أساس الشكوى التي تقدم بها مسير ملهى ليلي بالشاطئ الأزرق بزرالدة، مفادها أن المتهم حاول يوم الوقائع رفقة شابين آخرين الدخول إلى الملهى، وكونهم معروفين بخلق المشاكل، تمّ طردهم من طرف الحراس، الأمر الذي أثار غضبهم، ليعودوا رفقة أكثر من 30 شابا آخر، بدؤوا يقذفون الألعاب النارية المتمثلة في البوق "السينيال"، والصواريخ من الشاطئ نحو الملهى، حيث حطموا الباب الرئيسي، كما أنهم هددوا صاحبه بالاعتداء ثم لاذوا بالفرار. وصرح المسير خلال المحاكمة، أن كاميرات المراقبة أظهرت المتهم الموقوف بيده سكينا من الصنف السادس، وقنبلة مسيلة للدموع، لكنّ الأخير أنكر الفعل المنسوب إليه، معترفا أنه حاول الدخول إلى الملهى، وبقي جالسا أمام بابه يتشاجر مع الحراس، كما أكّد أنه لم يكن ضمن المعتدين، مشيرا إلى أنّ ملابسه تعرضت للحريق بسبب "السينيال" الذي كان يصوب نحو الباب. وقد التمس وكيل الجمهورية عقوبة الحبس 3 سنوات نافذة ضد المتهمين الثلاثين، مع الأمر بالقبض على المتواجدين في حالة فرار.