عاشت قسنطينة، السبت، حدثا اجتماعيا صحيا راقيا، بتدشين إقامة تم تسميتها عائشة تحت إشراف جمعية واحة، تخص استقبال مرضى السرطان وذويهم من الذين يقطنون خارج ولاية قسنطينة، حيث سيجدون في هذا البيت ما يطلبونه قبل توجههم، إلى المستشفى الجامعي بن باديس للعلاج الكيميائي. وحضر المناسبة أطباء من خارج ومن داخل الوطن، ثمّنوا ما قام به أهل البر والإحسان الذين اشتروا قطعة أرض وبنوا الإقامة الكائنة بالمدينة الجديدة علي منجلي في وحدتها الجوارية رقم 18، وجهزوها وسيتكفلون بإطعام ونقل المرضى من وإلى المستشفى الجامعي، وتضم البناية الأولى 12 غرفة بسريرين لكل غرفة على أن تسع 84 سريرا ومرافق مخصصة للدعم الروحي والنفسي ومصليات وعيادات في الربيع القادم. وعلى هامش هذا التدشين قال البروفيسور الفرنسي ميغروما بأن الجزائر سجلت ارتفاعا كبيرا في مرض السرطان بلغ 50 حالة في سنة 2016، ونبّه البروفيسور زيتوني إلى ارتفاع نسبة الإصابة بنوع خاص من السرطان مثل الرئة لدى الرجال والثدي لدى النساء.