نظم عشرات أساتذة قسم العلوم السياسية بجامعة محمد بوضياف، الثلاثاء، وقفة احتجاجية تصديا كما قال المعنيون للإشاعة التي يروج لها هذه الأيام المتضمنة اعتزام الوزارة غلق القسم وتحويل الطلبة والأساتذة إلى جامعات أخرى على حد تعبير بعض الأساتذة الذي وقفوا بداية أمام إدارة القسم رافعين جملة من اللافتات الرافضة في مجملها لهذه الإشاعة التي وصفوها بالمغرضة والمثبطة لمئات الطلبة المقبلين على التسجيل في شهادة الماستر وكذا طلبة الدكتوراه. وقد تداول على الكلمة عدد من أساتذة القسم وفي مقدمتهم الأستاذ عبد الله هوادف وآخرين كما منحت الكلمة لأحد ممثلي الطلبة الذي شدد على أهمية أن تتدخل الوزارة لإزاحة هذه الإشاعة التي تحولت برأي المتحدث إلى كابوس يطاردهم، كما تمت الإشارة إلى أن القسم الذي فتح في سنة 2000، حيث من المنتظر يحتفل بمرور 20 سنة على تأسيسه - يضيف الأستاذ شاعة محمد - الذي قال للشروق بأن القسم يشهد له تخريج دفعات من الطلبة كانوا الأوائل في مسابقات الماجستير سابقا في كبريات جامعات الجزائر والماستر حاليا، ناهيك عن مشروع الدكتوراه الذي فتح منذ 3 سنوات في تخصص حكامة وإدارة محلية ومن المتوقع أن يشهد القسم فتح عدة تخصصات هذه السنة سواء تعلق الأمر بالتنظيم السياسي والإداري أو العلاقات الدولية على حد تعبيره.