سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رؤساء مكاتب الجوية الجزائرية بالخارج.. تحصيل الأموال أو العودة إلى الجزائر! مديرة جديدة للموارد البشرية بالنيابة وتغييرات مرتقبة بالأقسام التجارية والمالية
باشر المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، بخوش علاش، سلسلة من التغييرات على رأس الشركة بعد شهرين من تنصيبه خلفا للرئيس المدير العام الأسبق محمد عبدو بودربالة، وذلك رغم وجوده في عطلة مرضية، من خلال تنصيب مديرة جديدة للموارد البشرية خلفا لعمر رباح، الذي استفاد من عطلة لمدة شهر، في انتظار الإفراج خلال الأيام المقبلة عن تغييرات جديدة بالأقسام التجارية والمالية والمندوبيات بالخارج. شهدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، سلسلة من التغييرات بداية من الأسبوع الماضي، بعد تعيين السيدة رفا، التي كانت مفوضة للشركة ببيروت في لبنان على رأس مديرية الموارد البشرية بالنيابة، خلفا لعمر رباح، الذي استفاد من عطلة لمدة شهر، في انتظار تنصيبه لدى عودته على رأس مديرية جديدة والإعلان عن سلسلة من التغييرات المرتقبة بكل من المديريات التجارية والمالية، إضافة إلى استدعاء عدد من مديري وممثلي المكاتب بالخارج، وهي التغييرات التي ستمس الشركة بعدد من الدول لأول مرة منذ سنوات، لا سيما تلك التي لم تحقق أي نتائج إيجابية، ويتعلق الأمر بالحصيلة المالية، أو شهدت مشاكل وشكاوى للمسافرين. ووفقا لما أكدته مصادر من الجوية الجزائرية ل"الشروق"، بدأت حملة التغييرات التي سبق أن تحدث عنها وزير النقل والأشغال العمومية، بوجمعة طلعي، قبيل تنحيه من منصبه، عقب ترشحه للتشريعيات بولاية عنابة، حيث كشف عن تغييرات ستمس الشركة، بعد تنحية الرئيس المدير العام الأسبق محمد عبدو بودربالة قبل شهرين، وتنصيب بخوش علاش على رأس الجوية الجزائرية، ويرتقب أن تشمل مقصلة التغييرات هذه المرة مديري الشركة في الداخل والخارج، لاسيما المكاتب الدولية، حيث تم تعيين ممثلة مكتب بيروت كمديرة للموارد البشرية بالنيابة، وهي المديرية التي شهدت في الماضي مشاكل بالجملة، أرجعت إلى عمليات التوظيف والفضائح التي تفجرت عنها، نتيجة تنصيب أشخاص دون شهادات، فضلا عن الغليان الذي يعيشه القسم التقني والمفاوضات التي تمت مباشرتها مؤخرا مع النقابة المستقلة، المنادية برفع الأجور أو شن حركة احتجاجية عبر الإضراب. وفيما يتعلق بتغييرات ممثلي مكاتب شركة الخطوط الجوية الجزائرية بالخارج، فقد انطلقت العملية شهر أفريل الماضي، بعد تنحية مدير مكتب مونريال بكندا حماموش، وتنصيب مسؤول جديد ، وجاء ذلك عقب المشاكل التي تعرضت لها إحدى المسافرات بالمدينة الكندية، في انتظار الإفراج عن قائمة جديدة لممثلي الجوية الجزائرية بالخارج، وهذا في إطار منح حركية ودينامية للشركة بالخارج، للقدرة على مجابهة المنافسة والاستعداد لموسمي العمرة والحج، اللذين يقتربان بحلول شهر رمضان المعظم، الذي لم تعد تفصلنا عنه إلا أيام، إضافة إلى اقتراب موسم الاصطياف، الذي يشهد أكبر عدد من الرحلات والحركية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية.