طالب مسؤول إيطالي حكومة بلاده بالضغط على نظيرتها الجزائرية لتسهيل تحويل أموال رجل الأعمال إسعد ربراب لمشروعه الاستثماري بمركب الحديد لوكيني سابقا في "بيومبينو"، "أفاربيAFERPI-" حاليا، وكشف أن مالك مجمّع سيفيتال ضخ إلى حد الآن 130 مليون أورو في المركب. وقال أنريكو روسي، رئيس منطقة توسكانا الإيطالية (وسط البلاد)، في تصريحات صحفية، إن استثمار ربراب بمركب بيومبينو للحديد والصلب في حاجة إلى نقطة اتصال ما بين الحكومة الإيطالية ونظيرتها الجزائرية، والتغلب على صعوبات نقل التمويلات اللازمة من الجزائر نحو إيطاليا. وأوضح روسي أن ربراب يواجه صعوبات في تحويل الأموال خارج الجزائر بسبب مشاكل التشريع ساري المفعول في بلاده، وكشف أن رجل الأعمال الجزائري ضخ إلى غاية الآن 130 مليون أورو في المركب "أفاربي"، ما يفوق 1400 مليار سنتيم على الأقل. وذكر أنريكو روسي في حديث مع وسائل إعلام محلية في فلورنسا الإيطالية، بعد جلسة استماع في المجلس الإقليمي للناحية، بخصوص مشروع ربراب، أن استثمارا ضخما من هذا القبيل بين ضفتي المتوسط يتطلب تواصلا مباشرا وعلى أعلى مستوى الدولة الإيطالية والجزائرية، لتخطي عقبة تحويل التمويلات من الجزائر إلى إيطاليا. وقال: "هذا الملف طرحته على الحكومة وتحدثت مع رئيس مجلس الوزراء جينتيلوني شخصيا بهذا الخصوص". واعتبر المتحدث أن ربراب لديه عقبات في إيصال الأموال من الجزائر لأسباب تتعلق بالتشريعات السارية في بلده، لكنه ورغم ذلك يضيف روسي "قام بضخ 130 مليون أورو في مشروع بيومبينو"، وقال: "من الصعب القول بأن من يضخ مبلغا ماليا مثل هذا ليس لديه الرغبة في القيام بأي شيء".