طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بفرعها في ولاية الطارف، السبت، السلطات الولائية والقضائية بفتح تحقيق في قضية هلاك ربّ أسرة متقاعد في الستين من العمر، وهو أب لخمسة أبناء جميعا يعانون من البطالة، ويقطنون في بلدة زريزر الفقيرة، وهذا في ظروف غامضة، حيث توجه لمداواة ألم بسيط على مستوى الحوض، فخرج ميتا، وقالت الرابطة في رسالة إلى مديرة الصحة، إن ما حدث هو سوء تسيير وإهمال في مستشفى الشاذلي بن جديد بمدينة الطارف. وحسب عائلة المريض، فإن والدهم توجه بتاريخ العاشر من شهر جويلية، إلى مستشفى الشاذلي بن جديد بالطارف لإجراء عملية جراحية على مستوى الحوض، ورغم دخول المريض في غيبوبة إلا أن الطبيب المشرف على العملية الجراحية قرر تسريحه وإخراجه من المستشفى، وبقيت عائلة الضحية غير قادرة على التحرك وبعد تدهور حالته الصحية تم تحويله إلى مستشفى بن سيناء في قسم الاستعجالات في منتصف الشهر الحالي، ولم يفهم أطباء عنابة كيف تم إخراجه من مستشفى الطارف وكان في حالة غيبوبة، حيث وصل إلى مستشفى ابن سيناء في حالة ميؤوس منها، إلى أن وافته المنية قبل يومين، وهو ما جعل عائلته ترفع دعوى قضائية ضد مستشفى الشاذلي بن جديد، الذي قال أحد إدارييه للشروق إن المستشفى قام بدوره ونفى أي تقصير أو إهمال.