طالب مستوردوا الأثاث، الثلاثاء، خلال ندوة صحفية نظمت بباش جراح، بتخصيص مناطق صناعية لانتاج الأثاث والقضاء على جميع أشكال البيروقراطية، مؤكدين في الوقت ذاته إستعدادهم للتحوّل إلى الإنتاج، والشروع في التصدير خلال 3 سنوات المقبلة. وتضمنت كلمة المشاركين في الندوة التي نظمت تحت عنوان "سوق الأثاث في الجزائر بين منع الاستيراد وإمكانية الانتاج"، حول مستقبل القطاع وامكانية منع استيراد الاثاث من الخارج، معتبرين أن الإنتاج المحلي لقطاع الأثاث يمثل أقل من 10 % في السوق الوطنية ، و يتم عبر ورشات وليس مصانع. وقال مدير صالون الاثاث، جابر بن سديرة، على هامش الندوة الصحفية المنظمة، أن معظم الأثاث الموجودة بالجزائر، مستورد من الصين وتركيا، معتبرا تأسيس شبكة توزيع الأثاث عامل مشجّع للانتاج المحلّي، إذا أنجزت المصانع، معلنا في الوقت نفسهعن تخفيض في أسعار الأثاث المحلّي ب 10إلى 20% من 1 أوت إلى 31 أوت الجاري. من جهته قال بولنوار الحاج الطاهر، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيّين، أن أكثر من 5000 مستود في مختلف المنتوجات مستعدّون للتوجّه نحو الانتاج مقابل ضمان استقرار القوانين والقضاء على البيروقراطنية وتأهيل المنظومة البنكي. وأضاف أن هؤلاء المستوردون يتعهّدون بعدم المطالبة بقروض بنكية وسيعتمدون على امكاناتهم الخاصة، بالإضافة الى المطالبة بتسوية وضعية الحاويات المركونة في الموانئ التي تم اقتناؤها قبل صدور اجراءات منع استيرادها، مؤكدا أن الجمعية ستوفّر شبكات تسويق وطنية لمختلف المنتوجات المحلية قبل نهاية سنة 2017.