تمكن، مساء الأحد، عناصر من الأمن الحضري الأول بتبسة، من العثور على السيدة سامية سلام، والتي اختفت من بيتها الأربعاء الماضي، بعد توجهها إلى عملها بالإقامة الجامعية 1500 سرير، وحسب معلومات بلغت الشروق، فإن عملية البحث جاءت بعد الحركة الاحتجاجية، التي قام بها نهار أول أمس، سكان حي لرموط رفقة أقارب الضحية. حيث انتشر عناصر من الأمن الوطني، في الأماكن المشتبه فيها خاصة قرب الجامعة ومختلف الإقامات الجامعية، وقد كان من بين الذين خرجوا في عملية البحث، السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، ورئيس أمن الولاية بعد أن تهاطلت إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن اكتشاف جثتها مُنكل بها حيث تم العثور عليها على بعد 200 متر من الإقامة الجامعية، داخل مجمع لصرف المياه جالسة من دون كلام ولكنها حية ترزق، حيث تعالت أصوات الباحثين ابتهاجا. وتولت الحماية المدنية انتشال السيدة من عمق قارب ثلاثة أمتار، وكم كانت فرحة الجميع كبيرة، لما علموا بأنها لا تزال على قيد الحياة، حيث تم نقلها مباشرة إلى المستشفى الاستعجالي، لتوضع تحت العناية الطبية المركزة، وحسب مصادر الشروق اليومي الخاصة، فإن السيدة سامية أم البنتين، لم تكن بها إصابات ظاهرة عدا عياء ظاهر على وجهها إذ لم تأكل ولم تشرب حسب مصدر طبي لمدة قاربت خمسة أيام، ولم تستطع إلى غاية ساعة متأخرة من نهار الأحد، التحدث إلى أي شخص بما في ذلك مصالح الأمن، وعلى الفور تم مباشرة التحقيق من طرف عناصر الأمن حول ظروف اختفائها التي شكلت لغزا محيرا بالنظر للمكان الذي وجدت فيه والذي يطرح أكثر من علامات استفهام.