استمع قاضي الدرجة الثانية بمجلس قضاء العاصمة، الأحد، لتصريحات شخصين تراوحت أعمارهما بين 30 و40 سنة ، شكّلا عصابة خطيرة للسطو على المركبات وسرقة محتوياتها، بعد ترصد الضحايا من أصحاب السيارات الفاخرة أمام محل لبيع الحلويات بضواحي حيدرة، ثم الاستيلاء على الأموال والأغراض الثمينة باستعمال مفاتيح مصطنعة لفتح السيارة أثناء ركنها. واستنادا لما ورد، الأحد، بالجلسة العلنية، تمت متابعة المتهمين بناء على عدة شكاوى تلقتها مصالح الأمن، إثر اكتشاف ضلوعهما في سلسلة عمليات سرقة، طالت سيارات بحي سيدي يحيى، وذلك بعد ضبطهما متلبسين في آخر عملية، وملاحظة تحركات مريبة قاما بها فور توجه الضحية المستهدفة نحو المحل وترك سيارته مركونة خارجا، كما رصدت مصالح الضبطية القضائية خلال التحري بنفس المكان الذي وقعت به حوادث سرقات مشابهة تحركاتهما، وقيام أحد المتهمين بفتح سيارة الضحية بواسطة جهاز للتحكم عن بعد، والدخول إليها لسرقة مبلغ مالي قيمته 40 مليون سنتيم ودفتر صكوك بنكية، إلى جانب ختم مؤسسة، وعدد من الوثائق الهامة التي تخص صاحب السيارة. وعلى ضوء الوقائع السالفة، طالب ممثل النيابة الأحكام المستأنف فيها، والتي تراوحت بين 5 و6 سنوات حبسا نافذا ، في انتظار النطق بالحكم.