خرجت الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ بعدد من التوصيات في إطار انعقاد الملتقى الوطني الأول حول دور جمعيات أولياء التلاميذ بعدد من التوصيات، وفي مقدمتها رفع التمثيل من 14 ألف جمعية إلى 25 ألف جمعية لأولياء التلاميذ. وختم المشاركون في الملتقى الوطني الأول لإتحادية جمعيات أولياء التلاميذ، إلى تطوير واقع جمعيات أولياء التلاميذ، والنصوص القانونية التي تضبط كيفيات تسييرها، كما خرج المشاركون في الملتقى، بمواصلة تكثيف الإتصال والتواصل مع ممثلي أولياء التلاميذ، في الولايات ومع الرأي العام عن طريق وسائل الإعلام الوطنية . وخرج المشاركون من الملتقى بأنه وبالرغم من كل النصوص التشريعية لا يزال التمثيل قليلا بوجود 14 ألف و100 جمعية، مطالبين برفع العدد إلى 25 ألف جمعية بالنظر إلى وجود 8 ملايين تلميذ متمدرس، كما طالب المشاركون بفتح وتأسيس لجان تربوية وقانونية تكون دعما للإتحاد. من جهة أخرى، استنكرت الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ الطريقة التي تتم بها نشر النتائج عن طريق جهاز الهاتف النقال (آس آم آس)، معتبرا بأنها طريقة للتحايل وأخذ مبلغ 50 دينار من جيوب الأولياء من أجل الإطلاع على النتائج وطالب الوزارة بالعودة إلى الطريقة القديمة في نشر النتائج والحفاظ على سريتها، وقال أحمد خالد أن ليس كل الأولياء بإمكانهم الإطلاع على نتائج أبنائهم عن طريق الهاتف النقال، كما اعتبر المتحدث أن نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط والمقدرة ب 66.35 تعتبر جد إيجابية، ومحفزة.