ما هي حصة مصانع زطشي من السوق الوطنية؟ تنافس مصانع السيراميك الجزائرية مؤخرا، نظيرتها الأجنبية، خاصة الأوروبية في كمية ونوعية المنتوج، وهو ما جعلها تتفاءل بخلق ثروة وتوفير مناصب شٌغل عديدة، في حال ألغت الدولة تماما استيراد مادة السيراميك من الخارج، بدل تجميد الرخص مؤقتا. وفي هذا المجال، حققت مصانع زطشي للسيراميك، طفرة نوعية بعد ما تمكنت من تغطية 20 بالمائة من احتياجات السوق المحلية لهذا المنتوج، حيث تنتج مصانعنا السبعة ما مقداره 80 مليون متر مكعب من السيراميك يوميا.
ما هي مشاريع مجمع زطشي الاستثمارية للمرحلة المقبلة، وما هو جديدكم؟ بصفتي منتج ومستثمر في مادة السيراميك، أعلن عن تدشيننا لمصنع جديد للسيراميك بالمنطقة الصناعية بولاية المسيلة، بطاقة انتاجية تقدر ب10 آلاف متر مكعب في اليوم، وخلًق المصنع عشرات مناصب الشغل لأبناء المنطقة، وهذا يندرج ضمن استراتيجيتنا الهادفة في كل مرة لتطوير الاقتصاد الوطني.
هل تعتقد أن مصانع "السيراميك" الجزائرية قادرة على رفع التحدي والتصدير للخارج؟ أعتقد انه بإمكان رجال المال والأعمال والمستثمرين الجزائريين رفع التحدي، وإنعاش الاقتصاد الوطني، في حال فتحت أمامهم أبواب الاستثمار، وأزيحت العراقيل، خاصة الإدارية منها، والدليل هو نجاح كثير من العلامات الاقتصادية الجزائرية، "بل منتوجاتها مطلوبة وبشدة خارج البلاد". كما أنّ المصانع الجزائرية، تمتلك خبرات مؤهلة وكٌفؤة، فمصانع زطشي للسيراميك مزودة بمخبر يديره خبراء جزائريون من ذوي الكفاءة والخبرة.
عبد العزيز زطشي في سطور.. هو أحد رجال المال والأعمال في الجزائر، وعضو منتدى رؤساء المؤسسات من مواليد سنة 1952 ببرج بوعريريج، درس في الخارج الاقتصاد وتسيير المؤسسات قبل أن يعود للجزائر ويلتحق بالمؤسسة العائلية للفخورات الجزائرية، والواقع مقرها بالرويبة بالعاصمة والتي تأسست بدورها عام 1969، واليوم يشتغل كرئيس مدير عام ل6 فروع إلى جانب شقيقه وأبناء شقيقه وأبنائه.