أكدت وزارة الخارجية، مساء الإثنين، عودة 46 شابا كانوا محتجزين منذ أسابيع بزوارة الليبية، خلال محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية نحو إيطاليا وحالتهم الصحية "مطمئنة". وصرح بن علي الشريف الناطق باسم الخارجية، أنه "تم إطلاق سراح كل المواطنين الجزائريين وعددهم ستة وأربعين (46) على ثلاث دفعات أيام 17، 18 و 19 نوفمبر الجاري وعادوا إلى الجزائر عن طريق البر يوم أمس 19 نوفمبر و قد تكفلت قنصلية الجزائر بقفصة بنقلهم من ليبيا إلى تونس ثم الجزائر". وأضاف أن "الحالة الصحية لجميع هؤلاء المواطنين مطمئنة وقد تم إخضاعهم لفحوصات طبية على مستوى المركز الحدودي بوشبكة". ووفق ذات المسؤول "مباشرة بعد تلقي الوزارة معلومات مفادها أن مجموعة من المواطنين الجزائريين محتجزين بمدينة زوارة الليبية، غير بعيد عن الحدود الليبية التونسية من قبل مجموعة تسمى مركز مباحث جوازات السفر بمدينة زوارة وذلك بعد فشل محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا، قامت وزارة الشؤون الخارجية باتخاذ كل التدابير اللازمة وتعبئة كافة الإمكانات المتاحة للاتصال بالأطراف المسؤولة عن مركز الاحتجاز والتأكد من هوية الأشخاص المحتجزين".