يثير الإعلام الفرنسي في اليومين الأخيرين خاصة صحيفة الفيغارو قضية عشر طالبات في الثانوية قررن عدم التخلي عن الحجاب أثناء إجراء الامتحانات الثانية لشهادة البكالوريا بداية الأسبوع في مدينة كريتيل وهذا قبل التطبيق الرسمي لقرار منع ارتداء النقاب في السادس من جويلية القادم .. وكانت الطالبات المنتميات لثانوية غيتنبارغ قد رفضن التخلي عن الحجاب والنقاب خلال اجتيازهن لمرحلة الامتحان الكتابي في شعبة التكنولوجيا بالنسبة للعلوم الصحية والمدرسية والتسيير التي أجريت منذ يومين وتحصلن على تسريح من أحد الأساتذة الذي صار محل انتقاد شديد من زملائه الذين كتبوا به تقريرا للسلطات العليا ورأوا أنه تعدى على قانون مارس 2004 الذي يمنع ارتداء الألبسة الدينية ومنها الحجاب في المؤسسات التعليمية .. ومن بين الطالبات العشر اللائي أصررن على التحجب توجد ثلاث منهن كن مرتديات للنقاب وللقفازات .. والغريب أن الطالبات العشر لم تكن ترتدين الحجاب إطلاقا خلال الموسم الدراسي ولكنهن فاجأن الثانوية في المرحلة الأولى من شهادة البكالوريا التي تجري على مرحلتين بارتدائهن اللباس الإسلامي.. مع الإشارة أن الثانوية تقع مقابل مسجد المدينة ومعظمهن من أصل جزائري حيث قال عم الطالبة نسمة بن الشيخ إحدى المعنيات بهذه القضية وهي منحدرة من ولاية قسنطينة للشروق اليومي أن الأساتذة أخطأوا لا عندما قالوا أن ما حدث هو استفزاز بينما الطالبات سايرن القانون الفرنسي خلال الموسم الدراسي ولا يمكن أن يبقين من دون حجاب بشكل دائم كما أنهن تمكن من الحصول على تسريح كتابي من مسئول في ذات الثانوية.