يقع حي سيدي يحيى الشهير، بمنحدر على الجهة الجنوبية لحيدرة يمتد من برادو شمالا إلى غاية المدخل الجنوبي لبئر مراد رايس ، ليس بعيدا عن الشارع المؤدي إلى سفارة العراق ورومانيا والسودان ،لم يكن يعتقد الكثيرون أن هذه "الشعبة" الجافة او مجرى مياه كانت تصب في وادي كنيس ستتحول في زمن قياسي إلى شريان ابهر للعاصمة يضخ فيها الحياة ويجعل قلبها يخفق بالسياسة والموضة والمال كأنه قطعة من شوارع باريس ،وأضواؤه ليلا تشبه لا س فيغاس او "بيفرلي هيلز".