أعلن رجل مصري في محافظة المنوفية شمال العاصمة القاهرة، اعتزام خوضه الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في شهر مارس المقبل، وفق ما نقل موقع قناة "بي بي سي عربي"، الخميس. وقال سمير البمباوي على صفحته في موقع فيسبوك، إن لديه برنامجاً انتخابياً قوياً و"متواضعاً" للنهوض بمصر "رغم إيماني الشديد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أجدر من يقود البلاد في المرحلة القادمة"، على حد وصفه. وأضاف البمباوي، إنه سيترشح على الرغم من أن السيسي هو "القائد المبادر الملم بمشاكل وقضايا الوطن والمنطقة والعالم بأسره". يذكر أن البمباوي ترشح في انتخابات 2012 لكنه انسحب في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق الانتخابات من دون ذكر الأسباب، حسب موقع "بي بي سي". ويبدو أسلوب إعلان البمباوي "هزلياً" ومع تتبع صفحته على فيسبوك تجد العديد من المنشورات الغير جادة والأقرب إلى الكوميديا. منشور ويأتي هذا الترشح "الهزلي" مع غموض يكتنف الانتخابات الرئاسية وأسماء المتنافسين فيها، حيث لم يعلن السيسي، الذي تنتهي ولايته في جوان، موقفه بشأن الترشح للانتخابات حتى الآن، لكن من المرجح بشكل كبير أن يسعى للفوز بولاية ثانية وأخيرة مدتها أربع سنوات. ويوم الأحد، قال أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق، أنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة. وكان شفيق يعتبر أقوى السياسيين الذين أعلنوا نيتهم منافسة السيسي في الانتخابات. وأعلن المحامي الحقوقي البارز خالد علي نيته الترشح هذا العام. وكان علي قد خاض الجولة الأولى من انتخابات 2012 وجاء في مركز متأخر بحصوله على نحو مائة ألف صوت، حسب وكالة رويترز للأنباء. وقد يُحرم علي من الحق في الترشح للانتخابات إذا أيدت محكمة استئناف حكماً أصدرته محكمة للجنح في سبتمبر بحبسه ثلاثة أشهر بتهمة ارتكاب فعل خادش للحياء العام. وينفي علي الاتهام ويقول إنه واثق من البراءة. ويشير مراقبون إلى أن غياب منافسين أقوياء للسيسي قد يؤدي إلى عزوف الناخبين عن الاقتراع، وفقاً لرويترز.