عالم الزلازل: الدكتور لوط بوناطيرو وصف الدكتور "لوط بوناطيرو"، المختص في الجيوفيزياء، الهزات الأرضية الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق من الوطن ب"النشاط الزلزالي العادي الطبيعي للأرض"، عكس ما جاء به التقرير الياباني في بداية السنة، والذي تنبأ بزلزال عنيف ينسف المنطقة الشمالية من الجزائر. * و كان "بوناطيرو" قد فند في وقت سابق التنبؤات التي جاء بها التقرير، مؤكدا يومها في "ندوة الشروق حول الهزات الأرضة في الجزائر" أن الجزائر ستشهد هزات متوسطة نتيجة لإفراز الأرض للفائض الطاقوي خلال الفترة الممتدة بين شهر أفريل وجوان، وبالضبط في شهر جمادى الثاني، وفق السنة القمرية، وأن الهزة القوية ضمن هذا النشاط ستضرب الدول الواقعة على طول "حزام النار" والجزائر بعيدة عنه ومن بينها الصين واليابان وأندونيسيا، وهذا ما يفسر الهزة العنيفة التي ضربت الصين مؤخرا. * وأشار "بوناطيرو" إلى أنه من خلال دورة الأرض يمكن تحديد الفترة الزمنية التي تزيد فيها حدة النشاط الزلزالي، وبالمقابل المدة الزمنية التي يضعف فيها هذا النشاط، حيث تشهد الأرض كل 11 سنة نشاطا زلزاليا قويا، "حيث تصل الأرض إلى قمة الإفرازات الطاقوية بعد مرور 11 سنة من ذروة نشاطها الأول"، ويتوقع أن تكون قمة النشاط الزلزالي في العالم سنة 2014 باعتبار أن قمة النشاط الزلزالي الأخيرة كانت في 2003.