أعلن الجيش المصري، الأحد، إنه تمكن من القضاء على "16 عنصراً تكفيرياً" خلال العملية العسكرية التي بدأها في سيناء. وحسب بيان نقله الناطق باسم القوات المسلحة المصرية، فقد قامت "القوات الجوية باستهداف وتدمير 66 هدفاً تستخدمه العناصر الإرهابية". وألقت قوات الأمن القبض على 30 مشتبهاً بهم، وفقاً للبيان. وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في نهاية نوفمبر الماضي القوات المسلحة والشرطة بتنفيذ عملية واسعة لمواجهة العناصر الإرهابية في سيناء خلال ثلاثة شهور، وذلك عقب تعيين رئيس أركان جديد للجيش. وجاء ذلك إثر هجوم بالأسلحة والقنابل على مسجد في سيناء في نوفمبر الماضي راح ضحيته أكثر من 300 شخص. وقال متحدث عسكري في وقت سابق، إن العملية ستشمل مناطق من الدلتا والصحراء الغربية. وأعلن الجيش في بيانه عن "تدمير ثلاثة مخازن عثر بداخلها علي كميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة وزي عسكري". وقال الجيش، إنه اكتشف ودمر مركزاً إعلامياً عُثر بداخله على العديد من أجهزة الحاسب وأجهزة الاتصال اللاسلكية والكتب والمنشورات الخاصة بالفكر الجهادي. وأشار إلى أن قوات مكافحة الإرهاب من الجيش مدعومة بعناصر من وحدات الصاعقة والمظلات وقوات التدخل السريع وعناصر من قوات الشرطة، قامت بعمليات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق على كافة المحاور والمدن والقرى في شمال ووسط سيناء. وشهدت سيناء في السنوات الأخيرة نشاطاً مكثفاً لمسلحين يشنون هجمات على قوات الأمن والجيش. وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة. وقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، راح غالبيتهم ضحايا هجمات شنتها جماعة "ولاية سيناء" المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).