أكد أمس، رابح بلقاسمي مدير الديوان الوطني للسياحة وعضو اللجنة التي تكفلت بنقل أنصار المنتخب الوطني إلى جنوب إفريقيا عن إصدار محكمة كيب تاون حكما قضائيا يقضي بسجن جزائريين اثنين لمدة سنتين كاملتين بسجون جنوب إفريقيا بعد إلقاء القبض عليهم من قبل الشرطة الجنوب إفريقية بتهمة السرقة والاعتداء، مؤكدا أن المناصرين تنقلا إلى جنوب إفريقيا بطريقة غير انتظامية وبشكل فردي، حيث لم يتصلا بأي من الوكالتين السياحيتين الجزائريتين اللتين تكفلتا بنقل الأنصار. * وأوضح بلقاسمي أن جميع الأنصار المتكفل بهم في إطار اللجنة الوزارية المشتركة لنقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا تعرضوا للاعتقال أثناء تواجدهم في جنوب إفريقيا تم إطلاق سراحهم بتدخل ممثلي اللجنة وممثلي الدبلوماسية الجزائرية في جوهنسبرغ قائلا »آخر ثلاثة مناصرين اعتقلوا بسبب بعض الشجارات والتصرفات، حيث انتقلت شخصيا إلى السجن * وأخرجوا بكفالة سفارة الجزائر في جنوب إفريقيا وأعيدوا للجزائر«، مضيفا »جميع المناصرين المتكفل بهم من قبل الوكالتين السياحيتين عادوا سالمين إلى الجزائر فكل الحالات المتبقية بجنوب إفريقيا هم جزائريون انتقلوا إلى جنوب إفريقيا بشكل انفرادي". * ورفض ممثلو سفارة الجزائر في جنوب إفريقيا التصريح أو التعليق حول الموضوع، حيث اكتفى القائم بأعمال القنصلية بسفارة الجزائر في جوهنسبرغ بتأكيد وجود صعوبات في التكفل بالأنصار، إلا أن القائمون على السفارة رافقوا جميع المناصرين في مختلف تنقلاتهم بين مدن جنوب إفريقيا، وتكفلت بجميع المناصرين الذين ضيّعوا وثائقهم الشخصية * وجوازات سفرهم وأموالهم أثناء إقامتهم في كيب تاون وبريتوريا بجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن عملية التقييم الشامل لمهمة التكفل بالأنصار الجزائريين في جنوب إفريقيا لا تزال جارية. * وأشار مدير الديوان الوطني للسياحة إلى أنه رفع تقريره النهائي حول عملية نقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا إلى ممثلي الجهات الوصية في اللجنة الوزارية المشتركة للتكفل بنقل الأنصار ومن ضمنها وزارة الشباب * والرياضة ووزارة السياحة ووزارة الداخلية ووزارة النقل قصد إعداد التقييم الشامل والنهائي للعملية بحضور جميع الشركاء في العملية خلال الأيام القادمة.